أسئلة شائعة
1.هل توجد توصيات بخصوص استخدام وموضع الأجهزة المُطلقة للأشعّة الكهرومغناطيسية أثناء النوم؟
التعرض للأشعة غير المؤيّنة ينخفض بصورة ملحوظة كلما كان جسم الإنسان أبعد عن مصدر الأشعة. بناء على هذا يوصى بعدم وضع الأجهزة المُطلقة للأشعة، الموجودة بصورة دائمة في البيت (مثل الموجِّه، شاحن الهاتف الخلوي، قاعدة هاتف لاسلكي)، في الغرف التي نمكث بها أكبر عدد من الساعات خلال اليوم مثل غرف النوم. في حالة وجود أجهزة كهربائية أو غيرها في غرف النوم (مثل تلفزيون، حاسوب، سرير منضبط) يوصى بإبعادهم قدر الإمكان عن السرير و/أو إطفاؤها أثناء النوم.
2.ما هي الإمكانيات لقياس الأشعة من الهوائيات بصورة شخصية؟
المعنيون بإجراء قياسات أشعة بشكل شخصي يمكنهم القيام بذلك بواسطة شراء جهاز قياس منزلي أو طلب أخصائي قياس أشعة مؤهل. تنشر الوزارة لحماية البيئة قائمة بمن يحملون رخصة لإجراء فحوص أشعة، وكذلك قائمة بالشركات التي تبيع أجهزة منزلية لقياس الأشعة.
3.هل توجد توصيات بخصوص السكن بالقرب من هوائي خلوي؟
الهوائيات الخلوية المنصوبة في المناطق السكنية تقع تحت مراقبة ترخيص إقامة وتشغيل تصدرها الوزارة لحماية البيئة. تتلاءم هذه التراخيص مع توصيات وزارة الصحة بخصوص التعرض للأشعة من هوائي خلوي. التوصيات في إسرائيل متشددة أكثر من التوصيات الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وتنص بأن مركز البث في المناطق المأهولة لا يسبب التعرض بنسبة تزيد عن عُشر العتبة التي حددتها اللجنة الدولية للوقاية من الأشعة غير المؤيّنة (ICNIRP).
الأبحاث التي فحصت مستويات الطاقة في محيط مواقع هوائيات خلوية في محيط مدينة نموذجي بيّنت، أنه على بعد 50 م من الموقع الخلوي تنخفض الأشعة عادة إلى ميكرو واطات معدودة للسم المربع. لا تُعرف حتى اليوم أضرار صحية ناجمة عن مستويات منخفضة كهذه للتعرض.
على كل حال، يمكن التأكد بأن التعرض للأشعة غير المؤيّنة لا ينحرف عن القيم التي تحددت في الجدول المعروض في مستند الوزارة لحماية البيئة، الذي يلخص المستويات القصوى المسموحة بشأن الأشعة بترددات الراديو.
4.هل التحدث بالهاتف الخلوي في المصعد آمن؟
المصاعد مصنوعة عادة من مادة معدنية لا تسمح لأمواج الراديو لجهاز الخلوي أن تبث خارج المصعد إلى الهوائي المفروض أن يستوعبها. نتيجة ذلك، تنشأ حالة فيها جهاز الهاتف "يبذل جهدا" لخلق اتصال مع الشبكة الخارجية من خلال إطلاق أقصى مستوى من أشعته. إضافة إلى ذلك، محادثة الهاتف لا يمكنها، عادة، أن تُجرى بصورة سليمة، ويعاني المستخدم من تشويش الاستيعاب. يعرض درع أمواج الراديو المستخدم في المصعد لأقصى أشعة من جهاز الهاتف الخلوي. من الجدير الإشارة أن في هذه الحالة يتعرض أيضا كل الأشخاص المتواجدين في المصعد في نفس الوقت لمستويات عالية نسبيا من الأشعة. لذا، يوصى بالامتناع عن التحدث بالهاتف الخلوي أثناء التواجد في المصعد (القصير غالبا)، وانتظار المحادثة حتى الخروج منه.
5.هل توجد توجيهات خاصة تخص استخدام الأجهزة المطلقة للأشعة في أوساط الأطفال؟
بصورة عامة، توجيهات مركز "تنوداع" ووزارة الصحة بخصوص استخدام الأجهزة المطلقة للأشعة تعتمد على مبدأ الحذر الوقائي الذي يؤكد على الحاجة للموازنة بين الاحتياجات التكنولوجية المتطورة للمجتمع اليوم وبين مدى الحذر المطلوب للمحافظة على الصحة. التوصية الرئيسة لتقليص مستوى الأشعة في أوساط المستخدمين هي إبعاد مصدر الأشعة عن الجسم (مثلا باستخدام سماعة أثناء الكلام بالهاتف الخلوي).
يوصى لدى الأطفال بالحرص بشكل خاص على التوصيات العامة بشأن استخدام الهواتف الخلوية وذلك لأنهم أكثر حساسية لتطوير أمراض في أعقاب التعرض لعوامل ضارة. تنبع هذه الحساسية عن عدة أسباب:
- أنسجة جسم الأطفال ما زالت تتطور ولذا تكون حساسة أكثر للضرر البيئي.
- من المتوقع أن يكون متوسط عمر الأطفال طويلا، ولذا بإمكانهم أن يجمّعوا كمية ملحوظة من التعرض. متوسط العمر الطويل المتوقع للأطفال يمكّنهم من تطوير أمراض تتطور بعد التعرض بسنوات طويلة (مثل السرطان الذي قد يتطور بعد التعرض بـ 10-40 سنة أو أكثر ويسبب الضرر).
- يخص تعرض الأطفال للأشعة قضايا أخلاقية تتعلق باتخاذ قرارات للقاصرين.
بصورة عامة من المعروف أن مدى حساسية الأطفال للعوامل المسرطنة يكون بصورة عكسية لسنهم، أي كلما كان/ت الطفل/ة أصغر زاد الخطر لتطوير المرض.
من الجدير الإشارة أن كثيرًا من الآباء يسمحون باستخدام أجهزة تطلق أشعّة غير مؤيّنة مثل الحواسيب اللوحية حتى للرضع. حتى لو كانت الأشعة المنطلقة من هذه الأجهزة قليلة، مع مراعاة ما ذُكر أعلاه يجب التفكير باستخدام الأجهزة المطلقة للأشعّة غير المؤيّنة لدى شريحة الجيل الصغير.