سياسة وزارة التربية والتعليم في موضوع استخدام WI FI في المدارس
في مجال التعرض للأشعّة غير المؤيّنة تبنت وزارة التربية والتعليم سياسة وزارة الصحة ومركز تنوداع لاستيعاب مبدأ الحذر الوقائيّ. بناء على هذه السياسة، يجب التقليل بقدر الإمكان من تعرض التلاميذ لهذه الأشعة، من خلال الموازنة بين المحافظة على صحة الأطفال واستخدام التقنيات المتقدمة.
وزارة التربية والتعليم، التي تنشر توجيهات وإجراءات في مناشير المدير العام في مواضيع مختلفة، بلورت رأيا أيضا في موضوع الـ
WiFi ونشرت إجراءاتها في مناشير المدير العام.
رسم حواسيب محمولة وهواتف خلوية
منشور مدير عام وزارة التربية والتعليم، 2013/10 8.7.13
نُشر في 8.7.13 منشور المدير العام الأخير في موضوع "دمج معدات اتصالات وأجهزة طرفية في المدارس - تداعيات صحية وسلامة" (2013/10، 11-3.6) الذي يتطرق إلى موضوع الوصول إلى الإنترنت في المدرسة. سرى مفعول منشور المدير العام في 27.8.13 واستبدل مناشير المدير العام السابقة في هذا الموضوع. في هذا المنشور حددت وزارة التربية والتعليم أنه عند الحاجة (كما ورد في المنشور)، يمكن تركيب شبكة لاسلكية رهنا بقيود خاصة كما سيُفصل فيما يلي.
فيما يلي التوجيهات الرئيسة في المنشور:
استند المنشور على توصيات تبلورت في مستند أعده طاقم أُقيم بين الوزارات وشمل وزارة التربية والتعليم، الوزارة لحماية البيئة ووزارة الصحة. هدف التوجيهات كما جاء في المنشور، هي التقليص للحد الأدنى والتقليل قدر الإمكان من تعرض التلاميذ والهيئات التدريسية للأشعة غير المؤيّنة الناتجة عن استخدام أجهزة اتصالات، أجهزة طرفية أو أجهزة أخرى. كذلك بناء على المنشور، المحافظة على الإجراءات وتعميمها على زوار المدرسة، يساعد في الموازنة بين الاحتياجات التكنولوجية المتطورة وبين المحافظة على صحة التلاميذ وطاقم المدرسة.
توجيهات في موضوع الأشعة من أجهزة WLAN WIFI وأجهزة طرفية في استخدام المعلمين والتلاميذ:
تعين في المنشور أنه في المؤسسات التعليمية يجب تفضيل تركيب شبكة سلكية لا تشكّل مضرّة سلامة تنبع عن تركيبها واستخدامها. في الحالات التي توجد فيها مشكلة في تركيب شبكة سلكية فقط، يمكن تركيب شبكة لاسلكية رهنا بالقيود التالية:
- الشريحة العمرية التي تُركب عندها الشبكة تكون من الصف الأول فصاعدا. يُمنع تركيب شبكة لاسلكية عند الشرائح الصغيرة.
- تُركب في كل صف أيضا نقطة وصول سلكية عند طاولة المعلم، ويقوم المعلم باستخدام الشبكة السلكية فقط في كل وقت لا حاجة لتشغيل الشبكة اللاسلكية.
تُعطى أفضلية للتدريس بواسطة تطبيقات حاسوب لا تحتاج إلى استخدام الشبكة اللاسلكية، وذلك عندما تسمح أهداف التدريس والاحتياجات التربوية في الصف استخدام بدائل مثل تلك المفصّلة فيما يلي:
- المعلم فقط يستخدم الإنترنت.
- يتم استخدام الكتاب/المضمون بصيغة "أوف لاين".
- استخدام برمجيات يمكن تركيبها على الحاسوب مثل - معالج نصوص، صحيفة إلكترونية، برنامج عروض تقديمية، تحرير الصور، تحرير أفلام فيديو.
- التمرين على مواضيع مثل إدارة ملفات في الحاسوب ومهارات حوسبة أساسية، جوهرها تشغيل الحاسوب دون علاقة بالارتباط بالإنترنت.
- فتح ملفات يمكن تنزيلها من الحاسوب (رهنا بقيود حقوق الملكية) مثل أفلام، ملفات صوت، وملفات صورة.
بالإضافة:
- في محيط المدرسة يجب تعطيل الاتصالات اللاسلكية في الأجهزة الطرفية ذات القدرة اللاسلكية (مثل الهواتف اللاسلكية والخلوية، الحواسيب اللوحية، حواسيب نقالة وما شابه) عند عدم استخدامها في إطار التعليم.
- يجب الحرص على تزويد كل غرفة، بهو أو صف في المدرسة بموجّه (Router) لاسلكي واحد على الأقل وليس أقل من موجّه واحد لكل 150 متر مربع غير مفصولة بجدران.
توجيهات تربوية لتشغيل شبكة لاسلكية في المدرسة.
في الصفوف الأول - الثالث هناك تقييد لمجمل الساعات والأيام التي يُسمح بها استخدام الشبكة اللاسلكية في الصف:
في الصفين الأول والثاني: حتى ساعة دراسية في اليوم وليس أكثر من 3 أيام في الأسبوع (المجموع 3 ساعات).
في الصف الثالث: حتى ساعتين دراسيتين في اليوم وليس أكثر من 4 أيام في الأسبوع (المجموع 8 ساعات في الأسبوع).
توجيهات عامة:
- في كل مدرسة رُكبت فيها معدات اتصالات وأجهزة طرفية يجب إجراء فحص أشعة (RF وَ ELF) من قبل طرف مؤهل قبل تركيب المعدات وبعده، والتأكد من أن مستويات الأشعة تستوفي متطلبات الوزارة لحماية البيئة. يجب إجراء الفحوص عندما تكون المعدات تعمل في المدرسة كلها.
- تطبق المدرسة برنامجا مع العمر لإكساب المعرفة في موضوع الأشعّة الكهرومغناطيسية وأشعة الراديو لتوسيع مستوى المعرفة في الموضوع.
- المسئولية عن تطبيق، متابعة ومراقبة فحوص الأشعة تكون من قبل السلطة المحلية بالتنسيق مع وحدة البيئة في الوزارة لحماية البيئة.
شكوى للمحكمة العليا بموضوع WiFi في المدارس
صفوف في مدرسة |
قُدمت في آب 2012 شكوى إلى محكمة العدل العليا، من قبل قيادة الآباء القطرية، المنتدى للاتصالات الخلوية العاقلة وهيئات أخرى، ضد وزير التربية والتعليم، نائب وزير الصحة ووزير حماية البيئة. طلب المشتكون في الشكوى أمر وزارة التربية والتعليم بعدم إقامة وتشغيل شبكات إنترنت لاسلكية في المدارس. رفضت محكمة العدل العليا في نيسان 2015 الدعوى(محكمة العدل العليا 6269/12 قيادة الآباء القطرية ضد وزير المعارف). قررت المحكمة أنه لم تجد ذريعة للتدخل في سياسة وزير المعارف بخصوص استخدام الشبكات اللاسلكية في المدارس، الأمر الذي يخص بصورة بارزة اختصاص مهني وأن ليس بيديها أن تقرر أن السياسة الواردة في منشور المدير العام من سنة 2013 هي غير معقولة بقدر يبرر تدخلها. |
قائمة مصادر:
- חוזר מנכ"ל משרד החינוך בנושא "שילוב ציוד תקשורת והתקני קצה בבתי הספר – השלכות בריאותיות ובטיחותיות" (תשע"ג/10, 3.6-11).
- בג"צ 6269/12 הנהגת ההורים הארצית ואח' נגד שר החינוך, שר הבריאות והשר להגנת הסביבה